الطابع التاريخي لمدينة سيدي حسين

  • هو حسين بن عطية بن إبراهيم بن عبد الله السيجومي أحد تلامذة أبي الحسن الشاذلي توفي في أوائل ربيع الأول سنة 624 ه
  • كان مولعا بالمساجد وطلب العلم كثير التواضع تقيا زاهدا حليما ،ورعا لا سبابا ولا حسودا ولا جافيا ولا باغيا ولا فضا ولا غليظا ولا متكبر ولا ظالما ولا شتاما ولا نماما ،قال فيه الشيخ سيدي سفيان “كان في صغره يصوم الصوم الكثير ويقوم الليل عاش خمس وستين سنة ما رأيته قط يأكل فيها بنهار ولا ينام بليل”. وكان يقول “المحب إذا نام عن محبوبه فقد كذب في حبه ومن أحب مولاه نصب في محبته الأقدام وحرم نفسه المنام “وقال الشيخ سالم العرشي” كان السيجومي شيخ الفوائد بكتاب الله وسنة رسوله وطريق القوم وزاويته كانت عامرة بقرائة القرآن وإطعام الطعام “.
    من أصحاب الشيخ بالحسن الشاذلي الشيخ الولي الصالح الزاهد التقي سيدي حسين السيجومي ذكر له أيضا الشيخ الشادلي مناقب عظام، قيل من زار قبره في السنة مرة فانه يحفظه الله من كل ظالم.
  • وبالرجوع الى مراجع تاريخ الاولياء الصالحين بتونس التي تتميز بالندرة تبين أنه تم تشييد مقام سيدي حسين السيجومي من طرف محمد باي المرادي الذي ينتمي الي العائلة المرادية و باي تونس الخمس من باي تونس الخامس سنة 1686 الى سنة 1696 تاريخ وفاته ،
    وتعود أسباب تشييد زاوية سيدي حسين الى ان محمد باي عندما كان يمر من سيدي حسين الى المحمدية اين مقر سكناه بالقصر تتعطل في كل مرة عربته ذات الاربعة خيول على مستوى ضريح الولي فأمر ببناء الزاوية
    كما تجدر الاشارة الى ان الولي الصالح سيدي حسين السيجومي كان يتعبد على ضفاف السبخة اين كان يدرس الفقه و يحفظ القران الكريم و كان يسمى بالسيجومي نسبة الى نبتة تسمى بالسيجومي تتحمل نسبة عالية من الاملاح ونسميها الحماضة
    وقبل هذا كان يسمى حسين الغضبان لكونه بقى بدون زاوية لمدة طويلة حتى تغطيل عربة محمد باي المرادي