الطابع التاريخي لسيدي حسين

نبذة عن الولي الصالح سيدي حسين السيجومي

. سيدي حسين تاريخ وحداثة

  • هو حسين بن عطية بن إبراهيم بن عبد الله السيجومي أحد تلامذة أبي الحسن الشاذلي توفي في أوائل ربيع الأول سنة 624هجري

مزيد الاطلاع…

الولي الصالح سيدي حسين السيجومي *الموقع:

  • يقع ضريح الولي الصالح سيدي حسين السيجومي في وسط حي الفراشيش
  • يتميز مبنى الضريح بشكله المستطيل اذ ان طوله 4.90 م وعرضه 3.10م
  • يتميز المبنى ايضا بقبته خضراء ويفتح المدخل الرئيسي من الشرق.

1. الولي الصالح سيدي حسين السيجومي

شاكير صاحب الطابع

  • ولد حوالي عام 1795، وتوفي في باردو يوم 11 سبتمبر 1837، سياسي تونسي من أصول شركسية.
    يختلف الباحثون والكتاب حول أصول هذا المملوك إن كان شركسيا حسب أحمد بن أبي الضياف مثلا، أو جورجية حسب بعض الكتاب الأوربيين [1]، بيع في العاصمة العثمانية وهو في الحادية عشرة من عمره لأحد الأثرياء التونسيين، وأهداه إلى حمودة باشا فتربى في القصر الملكي
  • ضمه حسين باي ليكون في خدمته وجعل منه صاحب طابعه، كان يرافقه عند الخروج بالمحلة، كما زوجه عام 1833 من إحدى بناته ، وكان في عام 1829 قد عينه الباي وزيرا كبيرا بسلطات واسعة، عوضا عن حسين خوجة. وقد لعب دورا كبيرا في السياسة الاستقلالية تجاه الدولة العثمانية، حتى أن المراسلات مع الباب العالي كتبت لأول مرة باللغة العربية عوض التركية . كذلك عند احتلال الجزائر أثر على الباي بخصوص عدم قطع العلاقات مع فرنسا. من جهة أخرى قام بتطهير مالية الدولة مؤقتا على حساب منتجي ومصدري الزيت. كما تحالف مع عائلة بن عياد في القيام ببعض العمليات التصديرية بما كان وراء ثروته. ويعود له الفضل في البدء ببعض الإصلاحات، إذ في عام 1830 أقنع الباي بتشكيل وحدات من الجيش النظامي، وبذلك تشكلت النواة الأولى من الجيش التونسي الذي سيتسع أكثر في عهد أحمد باشا باي، وفي هذه الفترة عمل معه كاتبا أحمد بن أبي الضياف. وقد واصل قيامه بدور رئيس بعد وفاة حسين باي عام 1835، إذ احتفظ به مصطفى باي ككبير الوزراء، ولكن سحب منه الطابع، وفي عام 1836 أسندت إليه قيادة

أي ولاية سوسة والمنستير.

  • قرر مصطفى باي قتل شاكير صاحب الطابع بعد أن أصبحت تنتابه الشكوك فيه نتيجة تأثير محيطه وخاصة تأثير القنصل الفرنسي، وبالفعل تم خنقه في رواق قصر باردو بعد اجتماعه بالباي. وقد تم ذلك عندما كان القنصل الفرنسي في زيارة إلى القصر رفقة الأميرال لالند. ووقع تعويضه بمصطفى صاحب الطابع أكبر الوزراء سنا، غير أن الوزير النافذ كان مصطفى خزندار. نتيجة الشكوك التي بدأت تنتابه،

 

قصر شاكير صاحب الطابع

 

  • بني بإذن من الوزير شاكير صاحب الطابع سنة 1828  المرجع : ابن أبي الضياف ج8 ص28 و 178.

 

قصر برج شاكير