تعريف المدينة – بلدية سيدي حسين

احداث مدينة سيدي حسين

احدثت بامر عدد 2500 لسنة 2004 مؤرخ في 2 أوت 2004 يتعلق بإحداث بلدية سيدي حسين من ولاية تونس.

إن رئيس الجمهورية،

باقتراح من وزير الداخلية والتنمية المحلية،

بعد الاطلاع على القانون عدد 33 لسنة 1975 المؤرخ في 14 ماي 1975 المتعلق بإصدار القانون الأساسي للبلديات وعلى جميع النصوص التي نقحته أو تممته وخاصة القانون الأساسي عدد 43 لسنة 1985 المؤرخ في 25 أفريل 1985 والقانون الأساسي عدد 24 لسنة 1991 المؤرخ في 30 أفريل 1991 والقانون الأساسي عدد 68 لسنة 1995 المؤرخ في 24 جويلية 1995 وخاصة على الفصل الثاني منه،
وعلى القانون عدد 35 لسنة 1975 المؤرخ في 14 ماي 1975 المتعلق بإصدار القانون الأساسي لميزانية الجماعات العمومية المحلية وعلى جميع النصوص التي نقحته أو تممته وخاصة القانون عدد 66 لسنة 1979 المؤرخ في 31 ديسمبر 1979 والقانون الأساسي عدد 44 لسنة 1985 المؤرخ في 25 أفريل 1985 والقانون الأساسي عدد 1 سنة 1997 المؤرخ في 22 جانفي 1997،
وعلى الأمر المؤرخ في 21 جوان 1956 المتعلق بالتنظيم الإداري لتراب الجمهورية المنقح بالقانون عدد 78 لسنة 2000 المؤرخ في 31 جويلية 2000،
وعلى القانون عدد 87 لسنة 1983 المؤرخ في 11 نوفمبر 1983 المتعلق بحماية الأراضي الفلاحية المنقح والمتمم بالقانون عدد 45 لسنة 1990 المؤرخ في 23 أفريل 1990 وبالقانون عدد 104 لسنة 1996 المؤرخ في 25 نوفمبر 1996،
وعلى مجلة التهيئة الترابية والتعمير الصادرة بالقانون عدد 122 لسنة 1994 المؤرخ في 28 نوفمبر 1994 المنقح والمتمم بالقانون عدد 78 لسنة 2003 المؤرخ في 29 ديسمبر 2003،
وعلى مجلة الجباية المحلية الصادرة بالقانون عدد 11 لسنة 1997 المؤرخ في 3 فيفري 1997،
وعلى الأمر عدد 342 لسنة 1975 المؤرخ في 30 ماي 1975 المتعلق بضبط مشمولات وزارة الداخلية المنقح بالأمر عدد 1454 لسنة 2001 المؤرخ في 15 جوان 2001،
وعلى رأي وزيري المالية والتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية،
وعلى رأي المحكمة الإدارية،
يصدر الأمر الآتي نصه :

الفصل الأول ـ أحدثت بلدية سيدي حسين من ولاية تونس يكون مقرها سيدي حسين.
الفصل 2 ـ يحد تراب بلدية سيدي حسين الخط متعدد الأضلاع المغلق (أ ـ ب ـ ت ـ ث ـ ج ـ ح ـ خ ـ د ـ ذ ـ ر ـ ز ـ س ـ ش ـ ص ـ ط ـ ظ ـ ع ـ غ ـ أ) المبيّن باللون الأحمر بالمثال المصاحب لهذا الأمر والمعرّف كما يلي :
ـ من النقطة “أ” الكائنة عند مفترق محور الطريق المسماة المخرج الغربي “تونس مجاز الباب” مع وادي قريانة، يتجه الحد نحو الجنوب الشرقي في خط وهمي مستقيم مسافة 4350 مترا تقريبا عابرا سبخة السيجومي حتى النقطة “ب” بإحداثيات 24150 ــ X = 85400/Y =،
ـ من النقطة “ب” يتجه الحد نحو الجنوب عابرا سبخة السيجومي ومتبعا خطا وهميا مستقيما مسافة 4000 متر تقريبا حتى النقطة “ت” الكائنـــة بمفتـــرق الطريـــق الفلاحية المعروفة “بالعدس” مع محيط الملك العمومـــي البحــري لسبخـــة السيجومــــي بإحداثيـــــات 22740 ــ X = 81310/Y =،
ـ من النقطة “ت” يتجه الحد نحو الجنوب الغربي في خط مستقيم متبعا الطريق الفلاحية المعروفة “بالعدس” حتى النقطة “ث” الكائنة بمفترق الطريق المذكورة مع محور الطريق الجهوية رقم 39 بإحداثيات 21150 ــ X = 79700/Y =،
ـ من النقطة “ث” يتجه الحد نحو الجنوب الشرقـــي متبعـــا محور الطريق الجهويــة رقم 39 حتــى النقطـــة “ج” بإحداثيــــات 22400 ــ X = 78800/Y =،
ـ من النقطة “ج” يتبع الحد المسلك الفلاحي الرابط بين الطريق الجهوية رقم 39 والطريق الفلاحية المؤدية للمحمدية مسافة 1400 متر تقريبا حتى النقطة “ح” بإحداثيات 21295 ــ X = 77970/Y =،
ـ من النقطة “ح” يتجه الحد نحو الجنوب متبعا الطريق الفلاحية المؤدية إلى المحمدية مسافة 150 متر تقريبا حتى النقطة “خ” بإحداثيات 21320 ــ X = 77810/Y =،
ـ من النقطة “خ” يتجه الحد نحو الجنوب متبعا المسلك الفلاحي المؤدي إلى الطريق المحلية عدد 576 حتى النقطة “د” بإحداثيات 21000 ــ X = 77380/Y =،
ـ من النقطة “د” يتبع الحــد الطريق المحلية عدد 576 نحو الشمال الغربي مسافة 700 متر تقريبا حتى النقطة “ذ” بإحداثيات 20455 ــ X = 77665/Y =،
ـ من النقطة “ذ” يتبع الحد المسلك الفلاحي “سيدي فرج بوتوتة” حتى يندمج في خط منكسر مع حدود ولاية تونس مسافة 3300 متر تقريبا حتى النقطة “ر” الكائنة بمفترق المسلك الفلاحي “سيدي فرج بوتوتة” مع المسلك الفلاحي “بوحامد”،
ـ من النقطة “ر” يتجه الحد نحو الغرب مندمجا مع حدود ولاية تونس مسافة 1000 متر تقريبا ومارا على مقربة من النقطة الجيوديزية” شوشة الرومي” الكائنة على ارتفاع 131 مترا حتى النقطة “ز” الكائنة بتقاطع محور الطريق المحلية رقم 578 مع المسلك الفلاحي “سيدي فرج بوتوتة”،
ـ من النقطة “ز” يتجه الحد نحو الغرب مندمجا مع حدود ولاية تونس مسافة 2800 متر تقريبا حتى النقطة “س” الكائنة بالطريق الجهوية رقم 37 على مستوى النقطة الكيلومترية 13,8،
ـ من النقطة “س” يتجه الحد نحو الشمال متبعا محور الطريق الجهوية رقم 37 حتى النقطة “ش” الكائنة بتقاطع محور الطريق الجهوية رقم 37 ومحور الطريق المحلية رقم 576،
ـ من النقطة “ش” يتجه الحد نحو الشمال الغربي متبعا محور الطريق المحلية رقم 576 حتى النقطة “ص” الكائنة بتقاطع محور الطريق المحلية رقم 576 ومحور الطريق المحلية رقم 539،
ـ من النقطة “ص” يتجه الحد نحو الشمال الشرقي متبعا محور الطريق المحلية رقم 539 حتى النقطة “ط” الكائنة بمفترق محور الطريق المحلية رقم 539 ومحور الطريق المحلية رقم 575،
ـ من النقطة “ط” يتجه الحد نحو الشمال الغربي متبعا محور الطريق المحلية رقم 575 حتى النقطة “ظ” الكائنة بمفترق محور الطريق المحلية رقم 575 ومحور الطريق الوطنية رقم 5،

ـ من النقطة “ظ” يتجه الحد نحو الشرق متبعا محور الطريق الوطنية رقم 5 مسافة 115 متر تقريبا حتى النقطة “ع” الكائنة بتقاطع محور الطريق الوطنية رقم 5 مع المسلك الرابط لهاته الأخيرة مع الطريق المسماة بالمخرج الغربي “تونس ـ مجاز الباب”،

ـ من النقطة “ع” يتجه الحد نحو الشمال الشرقي متبعا محور الطريق الوطنية رقم 5 حتى النقطة “غ” الكائنة بتقاطع محوري الطريق الوطنية رقم 5 والطريق المسماة المخرج الغربي “تونس ـ مجاز الباب”،

ـ من النقطة “غ” يتجه الحد نحو الشرق متبعا محور الطريق المسماة “المخرج الغربي تونس ـ مجاز الباب” حتى النقطة “أ” نقطة الانطلاق.

الفصل 3 ـ يجب على بلدية سيدي حسين أن تضع بتراب المنطقة البلدية في ظرف ستة أشهر من تاريخ نفاذ هذا الأمر علامات حجرية في شكل أهرام قائمة الزوايا برؤوس الخط متعدد الأضلاع الضابط للحدود المبيّنة أعلاه.

الفصل 4 ـ وزراء الداخلية والتنمية المحلية والمالية والتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية مكلفون، كل فيما يخصه، بتنفيذ هذا الأمر الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.

تونس في 2 أوت 2004.

زين العابدين بن علي

التاريخ العمراني لمنطقة سيدي حسين

شهدت منطقة سيدي حسين في ظرف ليس بالبعيد (بداية التسعينات) تحولات هائلة وملموسة في ميدان التهيئة والتعمير ،فسرعان ما تغيرت طبيعة المنطقة من منطقة ريفية تتعاطى النشاط الفلاحي والزراعي إلى منطقة عمرانية هامة مؤهلة لاستقطاب وانجاز المشاريع العمرانية المتصلة بالسكان والسكن إلى جانب الأنشطة الاقتصادية والتنموية
حاليا تعد من المدن الأوائل القادرة على لعب دور فاعل في عملية التوجه العمراني والتحكم فيه على مستوى ولاية تونس لتوفرها على رصيد عقاري يسمح للتوسع العمراني مستقبلا وهو ما تحتاجه ولاية تونس في السنوات القادمة بحكم احتوائها لأكثر من 50 % من سكان تونس الكبرى (مليون ساكن تقريبا) وأيضا قلة المدخرات العقارية المخصصة لبقية بلديات الولاية ستجعل بلدية سيدي حسين تعمل في المستقبل على خلق التوازن بين العرض والطلب فيما يخص توفير الاراضي التي يمكن تصنيفها للتعمير والقادرة على تلبية حاجيات متساكني الجهة والتشجيع على جلب المستثمرين بها.
مع العلم ان مراحل تاريخ التطور العمراني لبلدية سيدي حسين ما انفك عبر الزمن يعكس الواقع الذي عاشته والذي كان مفروضا عليها وخاصة اذا نظرنا الى اوائل التسعينات تاريخ المصادقة على مثال تهيئة بلدية تونس بالأمر عدد 83 لسنة 91 بتاريخ 11/01/1991 الذي افرز عدة نقاط سلبية منها اكتساح الأراضي الفلاحية وانعدام البنية الأساسية بسيدي حسين هذه النقاط أسست إلى إعادة النظر في التركيبة الجديدة للوضع العمراني بهذه المنطقة وإعطاءه البعد الذي يستحقه وذلك بإعادة مثال تهيئة عمرانية لمنطقة سيدي حسين وحدها تمت المصادقة عليه بالأمر عدد 1272 /96 بتاريخ 16/07/1996 وذلك للحد من البناء الفوضوي وفسح المجال لبناء المرخص فيه والمهيأ مع ضمان تهيئة المناطق وتسوية الوضعيات الموجودة طبقا للمقتضيات الصادرة في الغرض والتي تعتبر مؤشرا لمعالجة المشاكل المتصلة بميدان التهيئة و التعمير في الحاضر والمستقبل .
الا ان آفة المساكن الفوضوية بسيدي حسين زادت حدة وشراسة بعد اندلاع الثورة مما أدى الى تشكل بناء المآت من المساكن على الأراضي الزراعية، وعلى حساب المناطق الخضراء قابله عجز النيابات الخصوصية على التصدي لتلك الظاهرة نتيجة ضعف الامكانيات والتجهيزات و فصل جهاز الشرطة البلدية ، وتبعا لهذا سنعرض مختلف مراحل التطور العمراني ببلدية سيدي حسين على ضوء ما سبق ذكره، واستنادا للخرائط المأخوذة عن الصور الجوية وصورة القمر الاصطناعي حسب الفترات الزمنية التالية:
في السبعينات (1974) هناك مجال فلاحي شامل للمنطقة.
في الثمانينات (1984 /1988) ظهور نواة قليلة منتصبة على المحاور الرئيسية للطرقات المرقمة الجهوية (37 و 38 ) يطغى عليها الطابع الفلاحي.
في أواخر التسعينات (1997 /1998 )بروز تجمعات وتوسع عمراني جديد متزامن مع برنامج التنمية المستديمة المقرر من طرف منظمة الأمم المتحدة سنة 1996 لفائدة منطقة سيدي حسين.
في سنة 2004 بروز الزحف الكبير للبناء والتشييد مما يوحي بان هذه الفترة حاسمة للتطور العمراني وقد تزامنت مع القرار الرئاسي لإحداث بلدية سيدي حسين بالأمر عدد 2500 لسنة 2004 ليؤكد ضرورة قيام هذه البلدية بتسيير شؤونها والتصرف في مجالها باستقلالية تامة مع كونها أصبحت قطب عمراني وتنموي لا يستهان به ويجب تطويره بطرق سلمية والحفاظ عليه.
ما بعد 2011 شهدت المنطقة تزايد في عدد السكان بشكل سريع وتمدد عشوائي فعدد السكان فاق 200 ألف وعدد الوافدين سنويا بلغ 9 آلاف وافد جديد وفقا لإحصاءات المعهد الوطني للإحصاء في ما يتعلق بالهجرة الداخلية ، كما شهدت المنطقة معدل نمو ديمغرافي في حدود 2 ٪ والحال أن هذا المؤشر لا يتجاوز 0.73٪ بولاية تونس. هذه الحركة الديمغرافية أفرزت ظهور نواة سكنية عشوائية جديدة مثل الجيارة العليا واكتساح مساكن عشوائية لحرمة قنال مجردة في بيرين وبالتالي تعددت الأحياء الفوضوية بالمنطقة وتزايدت حاجتها إلى البنية التحتية مما جعل السلطة تلجأ مرة أخرى إلى التعامل معها بالحلول الترقيعيّة.
هذا الامتداد الجديد للمساكن الفوضوية فسره البعض بالأزمة التي يعيشها أصحاب الاراضي الفلاحيّة في المنطقة حيث يضطرون إلى بيع أراضيهم «بالحبل» اي بيعها كمقاطع صالحة للبناء والسكن

سيدي حسين بين الماض و الحاضر

مدينة سيدي حسين

سيد حسين

1024px-Siège_du_Gouvernorat_de_Tunis,_2019

Modern apartment

Contemporary Duplex

النشاط الاقتصادي بالمنطقة البلدية

★★★★★ 5/5

"My experience was flawless from start to finish! The team understood what I was looking for and the end result is just remarkable! i Love my new home"

"Olivia is the most impressive interior designer I’ve ever worked with! She had such a good eye for what I was looking for and we even came in under budget!"

"couldn’t be happier with my new home! I was nervous because of the strange layout of my house, but the team was able to create custom furniture and build the perfect space!"

شارك في تاثيث الموقع

اذا كان لديك اي معطيات تتعلق بمدينة سيدي حسين في الماض او الحاضر هذا الفضاء مخصص لك لترسل لنا ما يتوفر لديك … لا تتردك راسالنا